تساقط الشعر: أفضل المكملات الغذائية لتحفيز نمو الشعر

تساقط الشعر: أفضل المكملات الغذائية لتحفيز نمو الشعر

مع اقتراب سن الأربعين، يتباطأ نمو الشعر تدريجيًا كجزء طبيعي من عملية التقدّم في العمر. لا ينمو الشعر بالسرعة الكافية لتعويض الخصل المفقودة، مما يؤدي إلى انخفاض تدريجي في كثافة الشعر. تلعب الشيخوخة والوراثة دورًا مهمًا في سرعة نمو الشعر، إلّا أنّ التغذية والهرمونات تؤثر أيضًا في قدرة الشعر على التجدد والحفاظ على كثافته وصحته.

يمكن للعديد من الرجال والنساء تحسين صحة الشعر وإبطاء عملية ترقق الشعر أو تساقطه باستخدام المكملات الغذائية المركزة ومضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية الداعمة لصحة الشعر.1,2 

تركز هذه الاستراتيجيات على تحسين صحة خلايا الحليمة الجلدية، وهي بنية أساسية في قاعدة بصيلات الشعر. خلايا الحليمة الجلدية هي "مركز التحكم" في بصيلات الشعر، حيث تعتمد على العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة لدعم نمو الشعر الصحي. وتحسين صحة هذه الخلايا هو العامل الأساسي لتحسين صحة الشعر بشكل عام.

تساقط الشعر النمطي عند الذكور والإناث

رغم تعدد أسباب تساقط الشعر، فإن الصلع الوراثي لدى الرجال والنساء يظل السبب الأكثر شيوعًا بلا منازع:3,4

  • عادةً ما يبدأ تساقط الشعر لدى الرجال (الصلع الأندروجيني) بتراجع خط الشعر في جانبي الرأس وترقق الشعر في قمة الرأس. ومع مرور الوقت، قد تتسع هذه الأجزاء حتى تندمج، مما يؤدي إلى الصلع الجزئي أو الكامل. 
  • أمّا تساقط الشعر لدى النساء فعادةً ما يظهر كترقق عام في الجزء العلوي من فروة الرأس، مع اتساع ملحوظ في مفرق الشعر. على عكس الرجال، نادرًا ما تصاب النساء بالصلع الكامل.

بينما يُعتبر تساقط الشعر النمطي لدى الرجال أمرًا شائعًا ويظهر بوضوح بحلول سن الخمسين، فإن تساقط الشعر النمطي لدى النساء أقل شهرة رغم أنه يصيب العديد منهن. تُصاب حوالي 30% من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 40 و50 عامًا بدرجة معينة من تساقط الشعر النمطي، وعند بلوغهن سن السبعين، ترتفع النسبة إلى أكثر من 50%. 

رغم أن العوامل الوراثية والهرمونية تلعب دورًا كبيرًا في تساقط الشعر النمطي لدى الرجال والنساء، هناك عوامل غذائية وعوامل أخرى مهمة تتعلق بنمط الحياة يجب مراعاتها، مثل السمنة، والتدخين، وشرب الكحول.4-9

أفضل العناصر الغذائية لمنع تساقط الشعر

يمكن أن يتسبب نقص أي من العناصر الغذائية إلى تقليل نمو الشعر، وترقّقه، وتساقط الشعر بشكل ملحوظ. تعد فيتامينات ب (خاصة فيتامين ب12، وحمض الفوليك، والثيامين، والبيوتين)، وفيتامين أ، ود3، والزنك، والسيلينيوم، والمغنيسيوم، والسيليكا، والحديد من أهم العناصر الغذائية التي تؤثر على الشعر.5-8 

عادةً ما يعاني العديد من النساء والرجال المصابين بتساقط الشعر العام الملحوظ من نقص واضح في تناول كميات كافية من تلك العناصر الغذائية مما قد يؤدي إلى ترقّق الشعر أو تسريع تساقطه.

لقد ثبت أن تناول  تركيبة عالية الفعالية من الفيتامينات والمعادن المتعددة  المصممة خصيصًا لتوفير هذه العناصر الغذائية، إلى جانب دعم إضافي من مضادات الأكسدة والمركبات الكيميائية النباتية، مفيد في تعزيز نمو الشعر الصحي في حالات تساقط الشعر النمطي لدى الرجال والنساء.10-12 

تُظهر الدراسات أن المكملات الغذائية قد تكون فعالة تحديدًا في تحسين مظهر الشعر وصحته، وزيادة نموه وكثافته وسماكته وامتلائه، مع تقليل تساقطه لدى كل من الرجال والنساء. 

Back to blog